حنين وحب واشتياق .........وماذا بعد

نُحبُ ونَحب نشتاق ويُشتاقُ إلينا نفقِدُ ونُفتَقَد وحين نسأل أنفسنا سؤالاً
لما نحنُ ولما هم؟ حينها سـتكون إجاباتنا محط إنتظار تلك الأسئله لتتهافت
دون أدنى إستثاره :
بالفعلِ كان للمواقفِ والميولِ والإتجاهاتِ دورٌ في ماكان من إستثارةٍ لتلك
المكامنِ التي لم تكن لأحدٍ حاد عن صفنا ولم نتلمس منه لاخيراً ولاشرا،
ومابعد ذاك الشعور سوى ردودٍ عفويةٍ تدفعنا لإرضاءِ المحبوبِ
ومن لايملّ مجالسنا ولانكل الإتكاء على مشارفِ وجوده وتواجده!!
يكادُ يُعدمُ من لاتجده رهن إشارةِ من يحب ومن لايشتاق ومن لاتتفطر
أعماقهُ حنيناً لحبيبٍ طال بعده، وعند البعد هناك مواقف أخرى وقوانين
تقحمها نبضاتنا لـ تكون عقيدةً راسخةً لايمكن أن نحيد عنها أو نبيد حتى
يأذن الله بقربه وتقر الأعين بحضوره فمع الغياب نحفظ عهد محبته ونلتزم وصاياه
ببيع الرخيص والثمين مراعاةً لذلك العهد
تصرفاتٌ حتميه لاتكون إلا من محبين وعشاق ومن شذ عن تلك التصرفات فهو
خائنٌ للود لايستحق صيانةَ حبه ولا المكوث بقربه!!

إذاً:
ماكان أعلاه هل طبقناه لمن ندعي حبه؟؟!! محمداً صلى الله عليه وسلم
هل حفظنا عهده؟ هل أقمنا سننه؟ هل سرنا على ماسار عليه ولو بعضاً
منه؟

أين حبنا، وعظيم إشتياقنا، وفيض حنيننا؟

أين نحنُ من ذاك الجذع:

جاءت امراةالى النبي صلى الله عليه وسلم ,
فقالت : يا رسول الله ألا اجعل لك شيئا" تقعد عليه .
فان لي غلاما" نجارا فقال لها الرسول صلى الله
عليه وسلم : ان شئت .فذهبت وأمرت ابنها أن
يصنع منبرا" للرسول, فصنعه من ثلاثة درجات .
فلما كان يوم الجمعة قاد النبي صلى الله عليه وسلم
على المنبر , فصاح الجذع الذي كان يخطب عنده
حتى كاد ينشق , فنزل النبي صلى الله عليه وسلم و
ضم الجذع الى صدره فسكت.

جمادٌ تحرك، وأفصح عن حبه وحنينه لأعظم بشر!! أمعقولٌ أن تكون قلوبنا
أقسى من جماد؟؟!!

تصرفاتنا التي تناقض نبضاتنا بحبه ستكون هي الآتي

أولها: إختلافنا على ماورد عنه صحةً وصدقا لـ نبرر أن الزمان ليس بنفسِ
الزمان!!وكأن المُثبتاتِ تغيرت بوحيٍ غير الذي كان عليه بفم الزمان!!

* نتساهل بتفويت السنن الرواتب ونبرر بأنها ليست بواجب!!

* صيام الأثنين والخميس سنةٌ إندثرت لايقوم بها سوى قله والمبرراتُ كُثر

* الوتر وصيام ثلاثةِ أيامٍ من كل شهر

حدثنا مسلم بن إبراهيم : أخبرنا شعبة : حدثنا عباس الجريري، وهو ابن فروخ، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أوصاني خليلي بثلاث، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر.

قيام الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] .

* الصدقة التي إن جاهدنا أنفسنا جُدنا بها كل سنةٍ مره
من الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم :
{ ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة }[في الصحيحين].

*السلام الذي بِتنا وكأنانشتريه ونستجديه بصعوبةٍ وكأن بنا عاهةٌ تقطن بألسنتنا

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رجلاً سأل رسول الله : أي الإسلام خير؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعامَ، وتقرأُ السَّلام علـى مَنْ عَرَفْتَ ومَنْ لَـمْ تَعْرِفْ»

حنين وحب واشتياق .........وماذا بعد 31

ودي

كلــمــات رائــعـة جـــدا
جـــزاك الله خــيـــرا

مرحبا بنوتة الجزائر

بارك الله فيك عزة

ههههههههههههههههه
أنت أيضا بنوتة جزائرية
والصورة تدل على ذلك
أصلا أن أعرفك حق المعرفة
أنت تسكنين في تيزي نبشار

كلنا بنوتات الجزائر
انا جزائرية وافتخر

وأنا مثلك